الرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية،

أحمد بن سعد الدين المسوري (المتوفى: 1079 هـ)

(اختلاف البخاري ومسلم في بعض رجال الحديث)

صفحة 39 - الجزء 1

  وتغيظ، وقال سمَّيْتَه الصحيح فجعلته سلَّمًا لأهل البدع وغيرهم. وقالوا: اعتمد البخاري على كثير ممن يقول بالإرجاء، وغيرهم من أهل التدليس، ومجاهيل، ومُتَكَّلٍم فيهم، فالذين تُكُلِّم فيهم بالجرح بحق و باطل ممن اعتمدهم ثلاثمائة وخمسة وخمسون رجلا، والذي علق لهم من المتكلم فيهم خمسة وسبعون رجلا، والمجاهيل المختلف فيهم وفي تعيينهم - مائة وثمانية وأربعون رجلاً.