الرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية،

أحمد بن سعد الدين المسوري (المتوفى: 1079 هـ)

(بعض أقوال المحدثين التي تثير العجب)

صفحة 44 - الجزء 1

  وقال ø في الحجة التي أتاها إبراهيم على قومه؛ وفيما آتى إبراهيم ونوحا وذريتهما من الكتاب والحكم والنبوة: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ٨٩}⁣[الأنعام: ٨٩].

  وأي حجة فما ذكر الذهبي والسيد محمد بن إبراهيم؟ وهل هو إلا كقول القائل: إني إن لم أكذب لم أستطع أن أقول، وإن لم أقل لم يؤثر عني شيء، وإن لم يؤثر عني شيء لم يقل الناس: إني عالم، الله المستعان.