(وضع أحاديث فضائل الصحابة في أيام معاوية)
صفحة 52
- الجزء 1
  نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة: أن برأت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته. فقامت الخطباءُ في كل كُورَةٍ على كل منبر يلعنون عليا ويتبرءون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة؛ لكثرة من بها من شيعة علي #؛ فاستعمل عليهم زياد ابن سمية، وضم إليه البصرة؛ فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف؛ لأنه كان منهم أيام علي #، فقتلهم تحت كل حجر ومدر، وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسمل العيون، وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم.