(تناقضهم أيضا في القدح بالإرسال أو عدم نقد الرجال)
صفحة 17
- الجزء 1
  نقد الرجال، ثم لا تراهم إلا على ذلك عاكفين، وفي طريقه واقفين؛ فإن علوم الحديث التي هي عندهم أصوله، وكتب الجرح والتعديل التي هي قاعدته - لا ترى فيها عن المشائخ في تلك المقالات التي يزعمونها مسنداً إلا الشاذ الشارد، والقليل النادر، وما لزم غيرهم - فيما أصَّلت له - لزمهم فيها؛ إذ هي نقل يجب اعتقاد معناه، أو العمل به، ولا اختصاص لبعضه بالشرط دون بعض.
  ثم تراهم قد اختلفوا عن الشيخ الواحد في شرطه، وترادوا المقالات عنه في اعتباره، كما تراه في أعظم مقام لديهم، وأجلِّ