(تأصيل المحدثين بعدالة جميع الصحابة، ومناقشته)
صفحة 73
- الجزء 1
  الآخِرَةُ}، [آل عمران: ١٥٢]، وقوله: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ}، [التوبة: ١٠١]، وقال ø في المخلفين: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ}، [الفتح: ١٥]، فليتهم إذ سمعوا هذه الآي، فلم يعملوا بها ولا راج عندهم أن تكون أصلا من الأصول، وإنما عملوا بما روي لهم من الحديث - لم يرووا نحو ما في صحيح البخاري عن ابن عباس: «إن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم #، وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ... الخبر» وفي حديث ابن مسعود ¥: «وليرفعن رجال منكم ...» ونحوه في حديث حذيفة، وفي حديث أنس: «ليردنَّ علي ناس من أصحابي