(نقد ابن بهران)
صفحة 20
- الجزء 1
  سادته وأئمته الذين عُني بمذهبهم، وحرص على تشييد فقههم بما ذكر في ديباجة كتابه تخريج البحر الزخار، الذي سماه جواهر الأخبار، من قوله: وقد آثرت رواية الكتب الستة على غيرها من كُتُب الأحاديث النبوية، وآثرتُ رواية غيرها من كُتُب الحديث على ما يَرِدُ في الكتب الفقهية؛ لظهور إسناد كتب الحديث، ومعرفة أصولها، وموافقة المخالف على قبولها، إلى قوله: واعتمدت فيما أنسب إلى الكتب الستة، أو بعضها على رواية جامع الأصول، وفيما أنسبه إلى غيرها من كتب الحديث على رواية الحافظ عبد العظيم في الترغيب والترهيب،