الرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية،

أحمد بن سعد الدين المسوري (المتوفى: 1079 هـ)

(شعر ابن الوردي والمسوحي في أهل البيت $)

صفحة 103 - الجزء 1

  فخُذْ جَانِبَا عَنْ جَيشِ أَشْبَالِ فَاطِمٍ ... فَحَيْدَرَةٌ يُردي العِدَا بالمخالبِ

  وِأمَّا الَّذِي تغِيهِ مِنِّي فمُعوِزٌ ... تُحاولُه فاخْسَأْ وأُبْ أَوْبَ خآئِبِ

  فإِنِّي على وُدِّي لآلِ مُحَمَّدٍ ... فُطِرْتُ وَمَا خَلْقٌ لخَلْقٍ بسَالِبِ

  وإِنِّي بحبِّي لِلْبَتُولِ وَحَيْدَرٍ ... ونجليْهِمَا أرْجُو نَجَاحَ مَآرِبِي

  سَأُكسَى بِحُبِّي مَنْ حَواهُ الكَسآءُ مَا ... يُقِرُّ عيُونِي من سَنِيِّ المواهب

  وما أنا مُمْتَنًا بِحبِّي عليهمُ ... ولكِنَّنِي أدَّيتُ لله وَاجِبِي

  سَلامٌ عليكم آل طَه فَحُبَّكمْ ... على النَّاسِ أمسَى من أكِيدِ اللَّوازِب

  والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآل محمد وسلم.