تحقيق الأمل في التحذير من الحيل،

محمد بن عبدالله العزي (المتوفى: 1428 هـ)

[شبهات وردود]

صفحة 16 - الجزء 1

  تعالى أصحاب الجنة الذين عزموا على صرمها ليلاً لئلا يحضرهم المساكين.

[شبهات وردود]

  وأما تمسكهم بقول الله تعالى لأيوب: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلاَ تَحْنَثْ}⁣[ص: ٤٤] فمن العجب أن يحتج بهذه الآية من يقول لأنه لو حلف ليضربنه عشرة أسواط فجمعها وضربه بها ضربة واحدة لم يبر في يمينه؛ لأن هذا إنما يجري في حق المريض كما ورد في الحديث بعثكال⁣(⁣١) يسقط عنه الحد.


(١) هو الغصن الذي يحمل فروعات متعددة وهو بمنزلة العنقود في الكرم.

انظر المنجد: ٤٨٧ ط ٢٨ دار المشرق.