أدعية الحج والعمرة والزيارة،

محمد عبدالعظيم محمد زيد (معاصر)

دعاء مزارات المدينة:

صفحة 58 - الجزء 1

  يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ١٠٨}⁣[التوبة].

  اللهم فكما رغبتنا في الوصول إليه والتوفيق فامنن علينا بإجابة الدعاء عنده بمنك ورحمتك يا كريم، فإنا عظمنا ما عظمت، وشرفنا ما شرفت، ورغبنا فيما فيه رغّبت.

  أي عزيز ارحم ذلَّنا، أي غني ارحم فقرنا، أي قوي ارحم ضَعفنا، بمن يستغيث العبد إلا بمولاه، وإلى من يطلب العبد إلا إلى مولاه، ومن يرجو العبد غيرسيده، وإلى من يتضرع إلا إلى ربه وخالقه وملكه ورازقه.

  اللهم إني أسألك سؤال من لا يجد لعثرته مُقيلاً، ولا لضُرِّه كاشفاً، ولا لكربه مفرجاً، ولا لغمِّه مُنَفِّساً، ولا لفاقته سادّاً، ولا لضعفه مقوياً غيرك يا أرحم الرحمن.

  اللهم اجعلنا ممن رضيت عمله، وبلغته أمله، وأعطيته سؤله الكثير من فضلك الواسع، وأطلت عمرة في طاعتك، ورزقته رزقاً كريماً، ونسالك يا سيدنا ويا مولانا ويا غاية رغبتنا نعيماً لا ينفد، وفرحة لا ترد، ومرافقة محمد وآل محمد، وإبراهيم وآل إبراهيم في أعلى الفردوس يا كريم.

  اللهم طهِّر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وتجارتنا من الغش، وأعيننا من الخيانة، وألسنتنا من الكتب، وأسماعنا من كل ما لا يرضيك، وتقبل منَّا، وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واغفر لنا إنك على كل شيء قدير.

  اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، ولا تردَّنا