ذخيرة من دعاء ختم القرآن الكريم
  الذي لا يستطيعُ أحدٌ تمثيله، ولا يدفع أحدٌ قدرتَهُ، ذو العزةِ والجلالِ والكرمِ والإفضالِ في الفعالِ، والطَّولِ والنَّوالِ لا إله إلا هو الكبيرِ المُتعَال، وبلّغت رُسله الكِرام رسالاتِ ربِّنا $ ونحنُ على ما قالَ ربنا وخالِقُنَا وبارينا ومصوِّرنا ورازقنا وباعِثُنَا ووارثنا ومن إليه مرجِعُنَا ومَصِيرُنا شاهدون، وبه مُصدقون والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، ربُ المُقرين وربُ الجاحدين، والعاقبةُ للمتقين، الذي جلَّ عن أشباهِ المَحدُودِين وتنزَّه عن مقالةِ الجاحِدين، حمداً يصعدُ أولهُ ولا ينفَدُ آخرهُ، يتقبَّله منَّا ربنا ويرضاه، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريكَ لهُ إلاهاً لا إله لنا سواه، ورباً لا نعبدُ إلا إياه ونحن له مخلصون، وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله، أرسَلَهُ بالهدى ودينِ الحق ليظهِرَهُ على الدينِ كلِّه ولو كرِهَ المشركون، اللهمَّ صلّ على محمدٍ سيدِ الأشراف، وصلّ على محمدٍ صاحبِ الحوضِ الصاف، وصلّ على محمدٍ صفوةِ بني عبدِ مَنَاف، وصلّ على محمدٍ المُنَزَّلِ عليه سورة قاف،