مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ذخيرة من دعاء ختم القرآن الكريم

صفحة 158 - الجزء 1

  و صلّ على محمدٍ نبي ما أكرمه، وهادٍ ما أرحَمه، رسولٌ عربيٌ ومنتخبٌ هاشميٌ، أرسلَهُ اللهُ تعالى هادياً لخلقِهِ فبلَّغ رسالاتِ ربَه، وجاهَدَ في سبيلِهِ حتى أتاهُ اليقين، وصلِّ وسلّم عليه تسليماً، وعلى آلهِ وكرِّمهُ تكريما، اللهمّ ارحمنا بالقرآنِ العظيمِ، وارفع درجاتنا بالآياتِ والذكرِ الحكيمِ، و تقبّل منّا إنّك أنتَ السميعُ العليم، وهب لنا حُكماً وألحقنا بالصّالحين، اللهمّ اجعل القرآنَ الكريمَ ربيعَ قلوبِنَا، وشفاءَ صُدورنا، وجلاءَ أحزانِنَا، وذهابَ هُمومِنا وغُمومِنَا، وزيادةً في أعمارِنا وسعةً في أرزاقِنَا، ونوّر اللهمّ به أبصارنا، واستعمِل بهِ أبداننا في آناءِ الليلِ وأطرافَ أبداً ما أبقيتنا، وأعنَّا على تِلاوَتِهِ، وقوّنا فإنَّه لايُعينُنَا ولا يُقوينا على ذلك إلا أنت، يا ذا الجلالِ والإِكرام، اللهمّ أيقضنا بهِ من سِنَةِ الغفلةِ إذا نامَ البطّالون، و أَربحْ به صفقتَنَا يومَ المعادِ إذا خَسِرَ المُبطِلُون، واجعلنا ممن يقومُ فيه بحقِّكَ إذا فرَّط المفرِّطون، اللهمّ أسكنَّا بهِ حضيرةِ القُدُسِ في أعلى عليين معَ النبيينَ والصديقينَ