مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ذخيرة من دعاء ختم القرآن الكريم

صفحة 160 - الجزء 1

  الأعمالُ الخِباث، وراحَتَنَا إذا غمَّنا كربُ اللِّباث، وذخيرتَنَا إذا تفرقَتْ أموالُنا في الميراث، وارحمنَا به إذا تصرَّف فينا البلاء وعَاث، وانظرُ إلينا بعينِ رحمتِكَ إذا عادتِ القُوى إلى الإِنْتِكَاثْ، وكُن لنا إذا تغيرنا بعد ثَلاث، وأعنَّا إذا طالَ بِنَا المُقام برحمتِكَ فأنتَ المُستغاث، ولا تخذُلنا إذا نُفِخَ في الصور، وقامَ من في القُبورِ خشعاً أبصارهم، يخرجُونَ من الأجداثِ، اللهمَّ اجعلْ القرآنَ لنا أعظمَ ذُخرةً وذخيرةً، و حصِّل لنا بهِ كلُّ خيرٍ وخيرةٍ، وطهِّر به كلُّ سرٍ وسريرةٍ، و ارحمنا إذا ظَهَرَتْ كلُّ جريرة، واجعلْ به عُيوننا يومَ لقاكَ قريرة، واغفِر بهِ كلُّ صغيرةٍ وكبيرةٍ، اللهمَّ اعمر بتلاوةِ القرآنِ الكريمِ مسانا وصباحنا، وكثِّر به يومَ القيامةِ أرباحَنَا، وتَمِّمْ به يومَ لقاكَ فلاحَنَا وأكمِلْ بهِ يومَ حُزنَ المحزونين أفراحنا، واجعلهُ عند النوائِبِ عُدَّتنَا وسِلاحَنَا، وأنِلْنَا بهِ يومَ خيبةِ الخاسرينَ نجاتنا ونجاحنا، وطهِّر به من شُبَهِ الشُّكوكِ قلوبَنَا، وروِّحْ بفهمهِ أرواحَنَا، اللهمَّ اجعلنا ممن بالقرآنِ الكريمِ انتفع، وبِزَجْرِهِ ووعيدِهِ ارتَدَعْ،