مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ذخيرة من دعاء ختم القرآن الكريم

صفحة 159 - الجزء 1

  و الشهداءِ والصالحين وحَسُنَ اولئكَ رفيقا، ذلكَ الفضلُ من اللهِ وكفى باللهِ عليما، اللهمَّ اعفُ عنَّا بالقرآنِ، وعافِنَا بالقرآن، وارحمنا بالقرآنِ، واهدِنَا بالقرآن، وانصُرنا بالقرآنِ وأدخِلنا الجنةَ بالقرآنِ يا حنانُ يا منانُ، اللهمَّ إنَّا نتضرعُ إليكَ بحُسنِ نيَّاتِنَا وصدقِ إِرادتِنَا وأنتَ أهلُ البرِّ والإحسان والطولِ والإمتنانِ، فكما هديتنا للإيمانِ وعلمتنا القرآن وخصصتنا بفضله وجعلتنا من أَهلِهِ فاجعلنا من أدلته، واجعلنا ممن يَتْلُوَهُ حقّ تِلاوتِهِ ويرعاهُ حقَّ رِعَايَتِهِ ويسلُك سُنَّتَهُ ويتَّبِع أحسنه، ويقومُ بِقِسْطِهِ ويَفِي بشرطِهِ، ويَنْعُمَ في رياضِ خَيرهِ، ولا يَلتَمِسُ الهُدى من غيرِهِ، اللهمَّ وكما خصصتَنَا بحفظِهِ ومراعاتِ لفظهِ فاجعلنا ممن خشعَ لوعظهِ، اللهمَّ وكما مننتَ علينا بختمِهِ وحراسَةِ نظمهِ فقوِّنا اللهمَّ لفهمهِ، اللهمَّ وكمَا أطلقتَ ألسنتَنَا لذكرِهِ، وألهمتَ قلوبنا لعظيمِ قدرِهِ، فاجعلنا مِنَ القائمينَ بأمرهِ، اللهمّ اجعلهُ جُنَّتَنَا مُن طوارقِ الأحداثِ، وأُنسَنَا إذا اشتغَلَ عنَّا الورَّاث، وحامينا إذا احتَوَشَتْنَا