من ذخائر الدعاء وهو الدعاء السيفي
  يا غفورُ يا شكورُ يا كريمُ يا حليمُ يا عليمُ، اللهمّ إني أحمَدُكَ وأنتَ للحمدِ أهلٌ، على ما خَصَصْتَنِي بهِ من مواهِبِ الرّغائُبِ، وأوصلتَ إليَّ من فضائِلِ الصنايع، وأوليْتَنِي من إِحسانِكَ وبوأتَنِي به من مَظَنَّةِ الصدقِ عندَكَ، و أنَلْتَنِي بهِ من منَّتِكَ الواصِلَةِ إليّ، وأحسَنْتَ إليَّ كلَّ وقتٍ من اندِفَاعِ البليَّةِ عني، والتوفيقِ لي والإِجابةِ لدُعائِي حينَ أُناديك داعياً، وأُناجِيكَ راغباً، وأدعوكَ ضارعاً مُتَضَرّعاً مُصَافِياً مُضَارعاً، وحينَ أرجوكَ راجياً فاجِدُكَ في المواطِنِ كلِّها لي جاراً حاضراً حفياً باراً، وفي الأمورِ ناصراً وناظراً، وللخَطَايا والذنوبِ غافراً، وللعُيُوبِ ساتراً، لم أعدم عَوْنَكَ عنِّي، وبِرَّكَ وإحسانَكَ طرفَةَ عين، منذُ ما أنزَلْتَنِي دارَ الإختِبَار والفِكرِ والإعتِبَار، لتنظُرَ فيما أُقَدّمُ إليك لِدارِ القرار، فأنا عَتِيقُكَ يا مولاي من جميعِ المَضَارِ والمَضَالِ، والمصائِبِ والمعايِبِ والنوازِلِ والنوايِبِ والّوازِمِ والهُمُومِ، التي قد ساوَرَتْنِي فيها جميعُ الغُمُومِ بمعاريضِ أصنافِ البلاء، وضروبِ جهدِ القَضَاء، لا أذكرُ