مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

من ذخائر الدعاء وهو الدعاء السيفي

صفحة 258 - الجزء 1

  (٥)

  اللهمَّ ما قدَّرْتَ لي من أمرٍ، وشرعتُ فيهِ بتوفِيقِكَ وتيسيركَ فَتَمِّمْهُ لي بأحسنِ الوجوه كلِّها، أصلحِهَا وأَصوَبِها، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قدير، وبالإجابَةِ جَدير، يا مَنْ قامت السماواتُ والأرضون بأمرِهِ، يا مَنْ يُمْسِكُ السماءَ أن تقعَ على الأرض، إلا بإذنِهِ، يا من {أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ٨٢ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}⁣[يس: ٨٢ - ٨٣] {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}⁣[طه: ٨] لا إلهَ إلا هو له الأسماءُ الحسنى، أنتَ سميعٌ بصيرٌ وبالإجابَةِ جدير، بفضلكَ وكرمكَ يا أرحمَ الرَّاحِمِين، وصلى اللهُ وسلّم على سيدنا محمدٍ الأمين، وعلى آلهِ الطيبينَ الطاهرِين، وسلّم تسليماً كثيراً إلى يومِ الدين، ولا حولَ ولا قوة الا باللهِ العليِ العظيمِ، سبحانَ القادرِ القاهِرِ القويّ الجبارِ الحيّ لقيومِ بلا مُعِين، سبحانَ اللهِ القادرِ القاهرِ القويّ الجبارِ بلا مُعين، سبحانَ اللهَ القادرَ القاهرَ القويّ الجبارِ