مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

من ذخائر الدعاء وهو الدعاء السيفي

صفحة 259 - الجزء 1

  بلا مُعين، اللهمّ إنكَ قلتَ وقولُكَ الحق، ووعدُكَ الصِّدق {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}⁣[غافر: ٦٠] دَعوْنَاكَ كما أمرتَنَا، فاستجِبْ لنا كمَا وعدتَّنا إنكَ لا تُخْلِفُ الميعاد.

  ثم تقرأ: اللهمَّ إنّكَ حيٌ لا تموتُ، وخالقٌ لا تُخلق، وسميعٌ لا يَشِكٌ، وبصيرٌ لا يُغالَبُ، وشاهدٌ لا تغيبُ ولا ترتاب، وأبديٌّ لا تَفْقِدْ ولا تُفْقَد، وصادقٌ لا تَكْذِب، وقاهرٌ لا تُغلب، وقريبٌ لا تُبعد، وقادرٌ لا تُضار، وغافرٌ لا تَظْلِمُ، وصمدٌ لا تُطعم، وقويمٌ لا تنام، ومجيبٌ لا تسأم، وجبارٌ لا تُكلّم، وعليمٌ لا تُرام، وعلامٌ لا تُعلَم، وقويٌ لا تَضعُف، وعظيمٌ لا تُوصَف، ووصيٌ لا تُخلِف، وعدلٌ لا تَحِيف، وغنيٌ لاتَفْقِدْ، وكبيرٌ لا تُحدَّدْ، وحكيمٌ لا تَجُور، ومنيعٌ لا تُقْهَر، ومعروفٌ لا تُنْكَر، ووكيلٌ لا تُحَقَّر، وغالبٌ لاتُغلَبْ، وَوِتْرٌ لا تُسْتَأْمَر، وفردٌ لا تَسْتَشِير، ووهابٌ لا تَمِل، وسريعٌ لا تَذهل، وحليمٌ لا تَعْجَل، وجوادٌ