(فصل في اسم الله الأعظم)
صفحة 29
- الجزء 1
(فصلٌ في اسم الله الأعظم)
  فصلٌ في اسم الله الأُعظم الشريف المَنِيف القُدس المقدّس الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أَعطى.
  وقد اختلف العلماء والأولياءُ والصالحون فيه على أقوال كثيرة، وبعضهم أوصلها إلى عشرين قولاً، وبعضهم ثلاثين، وبعضهم إلى أربعين، وبعضهم إلى أكثر، وبعضهم إلى أقل، وقال بعضهم: إن أسماء الله تعالى كلها حُسنى وكلها أعظم فمن دعا بأي اسم من أسماء الله مخلصاً خاشعاً استجيب له، بدليل قوله ø: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}[الأعراف: ١٨٠]، وقوله ø: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}[النمل: ٦٢] وغير ذلك.
  وأتشرف خاشعاً خاضعاً متواضعاً شغوفاً ولِهاً متذللاً