القول الأول:
  في سرد أربعينَ قولاً مستعيناً بالله جلت قدرته في الإعانة والتوفيق والهداية إلى حقيقةِ العملِ الصالح والقولِ الرابح عليه توكلت وإليهِ أُنيب.
القول الأول:
  إنه في الآيتين من سورة البقرة وفاتحة آل عمران، ذكره الإمام محمد بن منصور المُرادي في كتابه الذكر، وأخرج في ذلك أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله ÷: «اسمُ الله الأعظم في هاتين الآيتين {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}[البقرة: ١٦٣] وفاتحة آل عمران.
  قال في التخريج: أخرجه المرشد بالله في الخميسية، وأبو داود وأبو بكر ابن شهاب والترمذي والبيهقي.
القول الثاني:
  إنه في (لا إله إلا أنتَ الحنانُ المنان بديعُ السماواتِ والأرض ذوالجلال والإكرام) ذكره الإمام محمد بن منصور المرادي في كتاب الذكر، وأخرج في ذلك عن أنس قال: مر النبي ÷ برجل وهو يدعو بهذا الدعاء يعني: اللهمَّ إني أسألُك بان