من ذخائر الدعاء وهو الدعاء السيفي
  أن لا تُحْرِمَ سائِلَكَ الإجابة، وكل اسمٍ هو لكَ في التوراةِ والإنجيلِ، والزبورِ والفرقانِ، وبكلِ اسمٍ علّمتَهُ أحداً من خلقِكَ، وبكل اسمٍ دعاكَ به حملتُ عرشِكَ وملائِكَتُكَ، وأصفياؤكَ وأنبياؤكَ من خلقِكَ، وبحقِ السائلينَ عليك، والرَّاغِبِينَ إليك، والمستَغْفِرِين إليكَ، والمُتَعوذِين بكَ، والمُتَضَرعِين إليك، وبحقِ كلِّ عبدٍ متضرعٍ ومتعبدٍ لك، في برٍ أو بحرٍ أو سهلٍ أو جبلٍ، وأدعو إليك دعاءَ من اشتدّتْ فافَتُهُ، وقلَّت حِيلَتُهُ، ومن لا يثقُ بشيءٍ من علمِهِ وعمَلِهِ، و لايجدُ لمقاصده فيه يداً جابراً، ولا لذنبهِ غافراً غيرك، ولا مُستغاثاً ولا مُغيثا سواك، هربتُ إليكَ معترفاً غير مُسْتَنْكِفٍ، ولا مستكبرٍ عن عبادتِكَ، بائساً فقيراً مستجيراً، وأسألكَ بأنكَ أنتَ الله، الذي لا إلهَ إلا أنتَ الحنان المنان، بديعُ السماواتِ والأرض، ذو الجلالِ والإكرام، عالُم الغيبِ والشهادة الرحمنُ الرحيم، اللهمّ أنتَ الربُ وأنا العبدُ، وأنت المالكُ وأنا المملوكُ، وأنت الحيُ وأنا الميتُ، وأنت العزيزُ وأنا الذليلُ، وأنت الغنيُ وأنا الفقيرُ، وأنتَ