مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

القول التاسع:

صفحة 34 - الجزء 1

  الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئِلَ به أعطى دعوةُ يونُس بن متى».

  وفي حديث سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله ÷: «دعوةُ ذي النون إذ دعا وهو في بطنِ الحوت لا إِلهَ إِلا أَنت سبحانَكَ إِني كُنتُ مِنَ الظالمين، فإِنهُ لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ إلا استجابَ اللهُ له» أخرجه الترمذي.

القول التاسع:

  اسم الله الأعظم هو الله والرحمن، فقد أخرج الزمخشري عن الحسن البصري ¥ أنه الله والرحمن، وقيل لوجُمِعَتْ حروفُ (ا ل ر) التي تبدأ بها خمس سور من القرآن الكريم و (ح م) التي تبدأ بها سبع سور و (ن) التي تبدأ بها سورةُ واحدة، لكونت معاً اسم الرحمن، ويتكرر اسم الله في القرآن الكريم ألفان وسبعمائة وأربعة وستون مرة. واسم الله الرحمن يتكرر في القرآن سبعاً وخمسين مره. وفي الحديث القدسي الشريف: «أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققتُ لها من اسمي».