مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

القول العاشر:

صفحة 35 - الجزء 1

القول العاشر:

  إنه في هذا التسبيح الذي كان الإمام زين العابدين # يُسبح به، كما رواه في الصحيفة السجادية من رواية أهل البيت الطاهر قال عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: كان القوم لا يخرجون من مكة حتى يخرُجَ علي بن الحسين سيد العابدين #، فخرج وخرجت معه فنزل في بعض المنازل، فصلى ركعتين فسبح بهذا التسبيح، فلم يبق شجر ولا سدر إلا سبح معه ففزعنا، فرفع رأسه فقال: ياسعيد أفزعت؟ فقلت: نعم يا ابن رسول الله ÷، قال: لاتبقى الذنوب مع هذا التسبيح، وإن الله لما خلَقَ جبريلَ ألهمَهُ هذا التسبيح وهو اسمُ الله الأكبر.

  سبحانك اللهمَّ وحنانيك، سبحانكَ اللهمَّ وتعاليت، سبحانكَ اللهمَّ والعز إزارُكَ، سبحانك اللهمَّ والعظمةُ رداؤك، سبحانك اللهمَّ والكبرياءُ سلطانُك، سبحانكَ من عظيمٍ ما أعظمك، سبحانَك سُبّحْتَ في الملأ الأعلى تسمع وترى ما تحت الثرى، سبحانك أنت شاهدُ كلِّ نجوى سبحانك موضع كل شكوى، سبحانك حاضر كلِّ ملأ، سبحانَكَ عظيم الرجاء، سبحانك تَرَى ما في قعرِ الماءِ،