(فصل من ذخائر الأذكار)
  الثالثة والثلاثون: (رضيتُ باللهِ رباً وبِالإسلامِ دِيناً وبمحمدٍ نبياً ورَسولاً).
  (من قالها وجبت له الجنة) وفي رواية: (من قالَ إذا أَصبحَ وإذا أَمسى: رضيتُ باللهِ رباً وبالإسلامِ ديناً وبمحمدٍ رسولاً كانَ حقاً على اللهِ أن يرضِيَهُ).
  الرابعة والثلاثون: (وأفوضُ أمري إِلى الله إنَّ اللهَ بصيرُ بِالعِبَاد).
  من رددها كفاه الله مكرَ الماكرينَ قال الله تعالى: {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا}[غافر: ٤٥].
  الخامسة والثلاثون: (لا إِلهَ إِلا اللهُ واللهُ أكبرُ).
  عنه ÷: «كلمتان إحداهُما ليس لها نهاية دون العرش والاُخرى تملأُ ما بين السماواتِ والأرضِ، لا إلهَ إِلا اللهُ اللهُ أَكبر» وفيها آثار كثيرة.
  السادسة والثلاثون: (اللهمَّ إِنكَ عَفوٌ تُحِبُ العَفوَ فاعفُ عَنا).
  وفي الحديث: «سَلُوا اللهَ العفوَ والعافيةِ»، وحديث عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أرأيتَ لو علمتُ ليلةَ القدر ما أقولُ فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفوٌ تُحِبُ العفوَ فاعف عني».