(فصل من ذخائر الأذكار)
صفحة 66
- الجزء 1
  الواحدة والأربعون: (يا ذَا الجَلالِ والإِكرام).
  سمع رسول الله ÷ رجلاً يقول: يا ذا الجلال والإكرام، فقال عليه الصلاة والسلام: «قد استُجِيبَ لَك فَسَل».
  وعنه ÷ «ألظوا بياذا الجلال والإكرام».
  الثانية والأربعون: (استَغْفِرُ اللهَ الذي لا إِلهَ إِلا هُو الحيُ القيومُ وأَتوبُ إِليه).
  من قالها غفر الله له وإن كان عليه من الذنوب مثل رمل عالج، وفي رواية: (طوبى لمن وَجَدَ في صَحيفَتِه استغفاراً كثيراً).
  الثالثة والأربعون: (استغفرُ اللهَ الذي لا إِلهَ إِلا هُو عليهِ تَوَكلتُ وهُو رَبُ العَرشِ العَظيم).
  يغفر الله تعالى بها الذنوب، وفي رواية: (من أحبَّ أن تَسُرهُ صحيفَتُهُ فليكثر من الاستغفار)، وفي رواية: (لكل داءٍ دواءٌ ودواءُ الذنوبِ الاستغفار).