[الصيغة الرابعة]
  أفضلَ صلواتِكَ، وبارِكْ عليهِ أتمَّ بركاتِكَ، وترحم عليه أمتَعَ رحَمَاتِكَ. رب صلِّ على محمدٍ وآلهِ صلاةً زاكيةً لا تكونُ صلاةً أزكى منها، وصلِّ عليهِ صلاةً ناميةً لا تكونُ صلاةً أنمى منها، وصلِّ عليهِ صلاةً راضيةً لاتكونُ صلاةً فوقها، رب صلِّ على محمدٍ وآلهِ صلاةً ترضيه وتزيد على رضاه، وصلِّ عليهِ صلاةً لا تَرضى لهُ إلا بِها، ولا ترضى غيرهُ لها أهلاً، ربِّ صلّ على محمدٍ وآله صلاةً توصِلُ إلى رضوانِكَ ويتَّصل اتصالُها ببقائِكَ، و لاتنفَدُ كما لا تنفد كلماتُكَ، ربّ صلّ على محمدٍ وآلهِ صلاةً تنتظِمُ صلواتِ ملائِكَتِكَ وأنبيائِكَ ورسلِكَ وأهلِ طاعتِكَ، وتشتملُ على صلواتِ عِبَادِكَ من جنِّكَ وإنسِكَ وأهلِ إِجابَتِكَ، وتجتمع على صلاةِ كلِّ من ذرأتَ وبرأتَ من أصناف خلقك، ربِّ صلِّ عليهِ وآلهِ صلاةً تحيطُ بكلِّ صلاةٍ سالفةٍ ومستأنفةٍ، وصل عليه وعلى آله صلاة مرضيةً لكَ ولملائكتِكَ، وتنشئ مع ذلك صلاة تضاعف معها تلك الصلوات عندها، وتزيدها على كُرُورِ الأيام زيادةً في تضاعيفٍ لا يعدها غَيرُكَ، ربِّ صلِّ على أَطَائبِ أهلِ بيتهِ الذينَ اخترتهم لأمركَ، وجعلتَهُم خزنة عِلمِكَ