مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

[الصيغة الرابعة]

صفحة 104 - الجزء 1

  أنت التواب الرحيم وخيرُ الغافِرِين، واجعلنا معَهُم في دار السلام برحمتك يا أرحم الراحمين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

  اللهمَّ وأصحابَ محمدٍ ÷ خاصة الذين أحسنوا الصحبة والذين أَبلَوا البلاءً الحَسنَ في نَصرِهِ وأسرعوا إلى وَفَادَتِهِ، وسابقوا إلى دَعوَتِهِ واستجابوا له وجاهدوا في الله حق جهاده، اللهم ارضِهِم وارضَ عنهم، وعافِهِمْ واعف عنهم، اللهم وأَوْصِلْ إلى التابعين وتابعي التابعين إلى يوم الدين خير جزائك الذين قصدوا سَمْتَهُمْ، وتحرَّوا وُجْهَتَهُمْ، ومَضَوا على شاكِلَتِهِمْ، لم يثنهم ريبٌ في بصيرتِهِم، ولم يَخْتَلِجْهم شكٌ في قَفْوِ آثارِهِمْ والائِتِمَامِ بِهِدَايةِ مَنَارِهِمْ، اللهمَّ اجزِهِمْ خيرَ جزائِكَ، وارحَمْهُم رحمةً تعصمُهُم بها عن معاصيك، وتَفسَحُ لهم في رياض جنتك، وتمنعهُم بها من كيدِ الشيطانِ، وتُعينهُم بها على ما استعانُوك عليه من برٍ وتقوى يا أرحمَ الراحمين، وسلامٌ على المرسلينَ والحمدُ للهِ ربِ العالمين.