من دعائه # في اللجإ إلى الله سبحانه
صفحة 109
- الجزء 1
  مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِكَ؟ سُبْحَانَكَ نَحْنُ الْمُضْطَرُّونَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ إجَابَتَهُمْ، وَأَهْلُ السُّوءِ الَّذِيْنَ وَعَدْتَ الْكَشْفَ عَنْهُمْ؛ وَأَشْبَهُ الأَشْيَاءِ بِمَشِيَّتِكَ، وَأَوْلَى الأُمُورِ بِكَ فِيْ عَظَمَتِكَ. رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ، وَغَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ؛ فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إِلَيْكَ، وَأغْنِنَا إذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ.
  اللَّهُمَّ إنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَايَعْنَاهُ(١) عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إيَّاهُ لَكَ، وَرَغْبَتِنَا عَنْهُ إلَيْك.
(١) شايعناه: تابعناه.