من دعائه # إذا استقال من ذنوبه أو تضرع في طلب العفو عن عيوبه
  حَلاَوَةَ الْمَغْفِرَةِ؛ وَاجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَعَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَاكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سَخَطِكَ، وَبَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآجِلِ بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَعَرِّفْنِي فِيهِ عَلاَمَةً أَتَبَيَّنُهَا؛ إنَّ ذَلِكَ لاَ يَضيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ، وَلاَ يَتَكَأَّدُكَ(١) فِي قُدْرَتِكَ، [وَلاَ يَتَصَعَّدُكَ(٢) فِي أَناتِكَ، وَلا يَؤُودُكَ(٣) فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَتَحْكُمُ مَا تُرِيدُ](٤) إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. [وصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْمُطَهَّرِينَ](٥).
(١) لا يتكأدك: لا يشق عليك.
(٢) لا يتصعدك: لا يشتد عليك ولا يصعب.
(٣) لا يؤودك: لا يثقل عليك.
(٤) ما بين المعكوفين غير موجود في النسخة (ل) ولا في النسخة (أ)، ولكنها توجد في النسخة (د).
(٥) ما بين المعكوفين غير موجود في النسخة (د).