من دعائه # بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب
من دعائه # بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب
  اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمُلْكِ الْمُتأَبِّدِ بِالْخُلُودِ، والْسُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ جُنُودٍ وَلاَ أَعْوَانٍ، والْعِزِّ الْبَاقِي عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ وَخَوَالِي الأَعْوَامِ وَمَوَاضِي الأَزْمَانِ وَالأَيَّامِ عَزَّ سُلْطَانُكَ عِزًّا لا حَدَّ لَهُ بِأَوَّلِيَّةٍ، وَلاَ مُنْتَهَى لَهُ بِآخِرِيَّةٍ؛ وَاسْتَعْلَى مُلْكُكَ عُلُوًّا سَقَطَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَ بُلُوغِ أَمَدِهِ؛ وَلاَ يَبْلُغُ أَدْنَى مَا اسْتَأْثَرْتَ(١) بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَقْصَى نَعْتِ النَّاعِتِينَ.
  ضَلَّتْ فِيْكَ الصِّفَاتُ(٢) وَتَفَسَّخَتْ دُونَكَ النُّعُوتُ(٣)
(١) استأثرت به: انفردت به وخصصت به نفسك.
(٢) ضلت فيك الصفات: لم تهتدِ الصفات إلى طريق ما يجب لك ويليق بشأنك لرفعتك.
(٣) تفسخت دونك النعوت: ضعفت وعجزت النعوت قبل الوصول إلى ما تستحقه من المدح والثناء.