الصحيفة السجادية،

الإمام علي بن الحسين (زين العابدين) (المتوفى: 94 هـ)

من دعائه # في استكشاف الهموم

صفحة 310 - الجزء 1

من دعائه # في استكشاف الهموم

  يَا فَارِجَ الْهَمِّ، وَكَاشِفَ الغَمِّ، يَا رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْرُجْ⁣(⁣١) هَمِّيَ، وَاكْشِفْ غَمِّيَ.

  يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ، يَامَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ اعْصِمْنِي وَطَهِّرْنِي، وَاذهَبْ بِبَلِيَّتِي. [وَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيّ والْمُعَوِّذَتَيْنِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَقُلْ].

  اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَكَثُرَتْ ذُنُوبُهُ؛ سُؤَالَ مَنْ لاَ يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيْثاً⁣(⁣٢) وَلاَ لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً، وَلاَ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ.


(١) في النسخة (د): [وَافْرِجْ].

(٢) مغيثاً: معيناً.