من دعائه # في استكشاف الهموم
  يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ عَمَلاً تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَيَقِيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ الْيَقِينِ فِي نَفَاذِ أَمْرِكَ.
  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ؛ وَاقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِي، وَاقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَاجَتِي، وَاجْعَلْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتِي شَوْقاً إلَى لِقَائِكَ؛ وَهَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ.
  أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كِتَابٍ قَدْ خَلاَ؛ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ خَلاَ؛ أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَابِدِينَ لَكَ، وَعِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ لَكَ، وَيَقِيْنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَتَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ.
  اللَّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَائِكَ فِي مَسَائِلِهِمْ، وَرَهْبَتِيْ(١) مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَائِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي مَرْضَاتِكَ عَمَلاً لاَ أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دِيْنِكَ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ.
  اللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِي فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِي، وَأَظْهِرْ فِيهَا
(١) رهبتي: خوفي.