من دعائه # في استكشاف الهموم
  عُذْرِي، وَلَقِّنِّي فِيهَا حُجَّتِي، وَعَافِ فِيْهَا جَسَدِي.
  اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْضِ لِيْ بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً، وَنَجِّنِي مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ الْمُصْطَفَى وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ(١).
(١) هذا الدعاء (دعاء استكشاف الهموم) هو آخر الأدعية التي اتفقت عليها الصحائف المتوفرة لدينا التي أشرت إليها في المقدمة، وفي جميع النسخ المذكورة وأما ما بعده فإنه قد ألحق بنسختي (المشكاة) و (الكبسي) ويمكن القول أن الأدعية إلى هنا ثابتة بالإجماع، وقد جاء في نسخة الكبسي هذه العبارة «نقل من نسخ من نقل خط الشهيد | مما ألحق ببعض نسخ الصحيفة كان من تسبيحه أعني زين العابدين (عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام) ولم تلحق هذه الأدعية الملحقة في نسخة الإمام الحسن بن الإمام القاسم بن محمد #" المخطوطة سنة ٩٩٣ هـ، ولا في نسخة (الوشلي) المخطوطة سنة ١٣١١ هـ، ولا النسخة الصادرة عن دار الغدير المرموز لها (د).