الصحيفة السجادية،

الإمام علي بن الحسين (زين العابدين) (المتوفى: 94 هـ)

من دعائه # في الصلاة على حملة العرش وكل ملك مقرب

صفحة 85 - الجزء 1

من دعائه # في الصلاة على حملة العرش وكل ملك مقرب

  اللَّهُمَّ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ الَّذِينَ لا يَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِيحِكَ، وَلاَ يَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِيْسِكَ، وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ⁣(⁣١) مِنْ عِبَادَتِكَ، وَلاَ يُؤْثِرُونَ التَّقْصِيرَ عَلَى الْجدِّ فِي أَمْرِكَ، وَلاَ يَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَيْكَ.

  وَإسْرافِيْلُ صَاحِبُ الصُّورِ، الشَّاخِصُ⁣(⁣٢) الَّذِي يَنْتَظِرُ مِنْكَ الإذْنَ، وَحُلُولَ الأَمْرِ؛ فَيُنَبِّهُ بِاْلنَّفْخَةِ صَرْعى⁣(⁣٣) رَهَائِنَ الْقُبُورِ، وَمِيكَائِيلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَكَ، والْمَكَانِ الرَّفِيعِ مِنْ طَاعَتِكَ، وَجِبْرِيلُ الأَمِيْنُ عَلَى وَحْيِكَ، الْمُطَاعُ فِي أَهْلِ


(١) لا يستحسرون: لا يتعبون.

(٢) الشاخص: الرافع بصره نحو السماء.

(٣) صرعى: موتى.