[القسم الأول من المتشابه]
صفحة 25
- الجزء 1
  إذ قلت بعد كلامه متجرِّما ... (هي قولكم في الذات دع عنك الصفه)
  شتَّان بين مقالنا ومقالكم ... وسيوفنا في كل حالٍ مرهفه
  فإذا ذكرتم حُجَّةً جينا لها ... بالقهر والإبطال لا نَرْضَى السفه
  نحن السفينةُ والنجاة لمن بها ... بالنص، والقالي لنا [لن] نعرفه
  مَنْ دينه التصفيق والرقص الذى ... دانت به الكفار فهو السَّفْسَفَه
  ذا مذهب للشافعية(١) عن يدٍ ... فانظر تجد ما قلتُ فيهم كالصِّفه
  المُلَازَمَةُ تمت.
(١) هكذا في الأصل وربما قاله للجدال مع بعض من الصوفية الحلولية وغيرهم ممن يقول بالتشبيه والتجسيم، والله أعلم. [المحقق].