[قوله - تعالى -: {وفضل الله المجاهدين على القاعدين}]:
[مسائل الشريف زيد بن علي بن الحسين]
  وأما مسائل الشريف الأجل رحمة الله زيد بن علي بن الحسين - [أيده](١) الله - التي يسأل عنها الشريف أبا الفتح الناصر بن الحسين بن الناصر - أعزه الله -:
  
[الملأ]:
  ١ - مسألة: قال: الملأ: هم الجماعة من الأشراف، وهم الرؤساء الذين يملؤون عيون الرائين، وقيل: هم الذين يملؤون صدور المجالس.
[طالوت وتسميته]:
  ٢ - مسألة: قال: إنما سألوا داود ملكاً يقاتل [معهم](٢) العمالقة والجبابرة، فبعث لهم طالوت ملكاً [عليهم](٣)، ولم يسمه ملكاً ولا إماماً، ولم يكن من أسباط النبوة والملك، وإنما كان مخمول الذكر مجهول القدر، [وإنما](٤) نسميه بما سماه الله به.
[قوله - تعالى -: {وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ}]:
  ٣ - مسألة: قال في قول الله - تعالى -: {وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ}(٥): ليس بعام، وإنما هو خاص.
(١) ليست ظاهرة ولعلها كذا.
(٢) ليست واضحة ولعلها كذا.
(٣) مضاف استدراكاً على الأصل.
(٤) ليست ظاهرة ولعلها كذا.
(٥) النساء: ٩٥.