(معاني ألفاظ الصلاة)
صفحة 7
- الجزء 1
  فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْوُضُوءِ، قُلْتَ مَا رُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ÷: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ، وَاغْفِرْ لِي، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
  فَإِذَا قَصَدْتَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ قَائِمًا، وَقَدِّمْ قَلْبَكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَا تَصْرِفْ خَوَاطِرَكَ إِلَى غَيْرِ صَلَاتِكَ، وَأَرْسِلِ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِكَ، وَلَا تَذْكُرْهَا أَصْلًا، وَلْيَكُنْ قَلْبُكَ حَاضِرًا فِي