[الظاهر والمؤؤل]
صفحة 38
- الجزء 1
  وشرطاً، كقوله تعالى: {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ٢٣}[الشعراء]، حاكياً عن فرعون أي: أي الأجناس هو؟ فقال موسى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا}[الشعراء: ٢٤]، أي هو رب الأجناس وليس منها] و (مَنْ) لمن يعلم، والنكرة إن كانت في الإثبات مفعولاً لفعل الأمر نحو: اضرب رجلاً، أفاد شمول التخيير في ضرب أي رجل شئت ومنه قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}[البقرة: ٦٧]، لولا تعنت بني اسرائيل. والدليل على ذلك صحة الإستثناء في