مرقاة الوصول إلى علم الأصول،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[الظاهر والمؤؤل]

صفحة 38 - الجزء 1

  وشرطاً، كقوله تعالى: {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ٢٣}⁣[الشعراء]، حاكياً عن فرعون أي: أي الأجناس هو؟ فقال موسى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا}⁣[الشعراء: ٢٤]، أي هو رب الأجناس وليس منها] و (مَنْ) لمن يعلم، والنكرة إن كانت في الإثبات مفعولاً لفعل الأمر نحو: اضرب رجلاً، أفاد شمول التخيير في ضرب أي رجل شئت ومنه قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}⁣[البقرة: ٦٧]، لولا تعنت بني اسرائيل. والدليل على ذلك صحة الإستثناء في