متن قطر الندى وبل الصدى،

ابن هشام الأنصاري (المتوفى: 761 هـ)

(باب الاشتغال)

صفحة 14 - الجزء 1

  و * كما أتى ربّه موسى على قدر* ووجوبا نحو {وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ} وضربني زيد، وقد يجب تأخير المععول كضربت زيدا، وما أحسن زيدا، وضرب موسى عيسى، بخلاف أرضعت الصّغرى الكبرى، وقد يتقدّم على العامل جوازا نحو {فَرِيقاً هَدى} ووجوبا نحو - {أَيًّا ما تَدْعُوا} - وإذا كان الفعل نعم أو بئس فالفاعل إما معرّف بأل الجنسيّة نحو - نعم العبد - أو مضاف لما هي فيه نحو {وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ} أو ضمير مستتر مفسّر بتمييز مطابق للمخصوص نحو - {بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً}.

(باب النّائب عن الفاعل)

  يحذف الفاعل فينوب عنه في أحكامه كلّها مفعول به، فإن لم يوجد فما اختصّ وتصرّف من ظرف أو مجرور، أو مصدر، ويضمّ أوّل الفعل مطلقا، ويشاركه ثاني نحو تعلّم وثالث نحو انطلق، ويفتح ما قبل الآخر في المضارع، ويكسر في الماضي ولك في نحو قال وباع الكسر مخلصا ومشما ضما والضّمّ مخلصا.

(باب الاشتغال)

  يجوز في نحو زيدا ضربته، أو ضربت أخاه. أو مررت به رفع زيد بالابتداء فالجملة بعده خبر ونصبه بإضمار ضربت وأهنت وجاوزت واجبة