الرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية،

أحمد بن سعد الدين المسوري (المتوفى: 1079 هـ)

(بعض الأحاديث التي وصمها بعض العلماء بالوضع)

صفحة 70 - الجزء 1

  فما معنى قول الله ø: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ٣ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ٤[النجم: ٣ و ٤]. ومعنى قوله في حديث الغدير: «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله».

  وليت شعري ما يقول الذهبي ونحوه في قول الله ø: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ١٦١[البقرة: ١٦١]، وقوله ø: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ[المائدة: ٧٨]. أكانت هذه اللعنة زكاة لهم ورحمه لمَّا كانت من الله وعلى ألسنة الملآئكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟ أم عذاباً