(بعض الأحاديث التي وصمها بعض العلماء بالوضع)
صفحة 70
- الجزء 1
  فما معنى قول الله ø: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ٣ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ٤}، [النجم: ٣ و ٤]. ومعنى قوله في حديث الغدير: «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله».
  وليت شعري ما يقول الذهبي ونحوه في قول الله ø: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ١٦١}، [البقرة: ١٦١]، وقوله ø: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ}، [المائدة: ٧٨]. أكانت هذه اللعنة زكاة لهم ورحمه لمَّا كانت من الله وعلى ألسنة الملآئكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟ أم عذاباً