الرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية،

أحمد بن سعد الدين المسوري (المتوفى: 1079 هـ)

(حديث الإغراء بالمعاصي)

صفحة 71 - الجزء 1

  ونقمة؟ أنظر أيها الناظر، وتفكر أيها المتفكر كيف حملوا النقص على الله وعلى رسوله؛ لينزهوا معاوية بن أبي سفيان وأشباهه.

(حديث الإغراء بالمعاصي)

  وحديث من يغري عباد الله بالمعاصي بروايته عن النبي ÷: «لولم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم آخرين يذنبون ... الخبر» وهو يسمع كتاب الله بخلاف ذلك في قوله ø: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ٣٨[محمد: ٣٨]. وقوله في صدر سورة هود #: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ٣[هود: ٣]، وقوله فيها في قصة هود: {وَيَا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ