(اتهام المحدثين للفقهاء بالتسامح)
صفحة 77
- الجزء 1
  النهاية، وتلميذه الغزالي في كتابه الوجيز، والرافعي في شرحه المسمى بالفتح العزيز، وغيرهم من فقهاء المذاهب، فقالوا فيهم: إنهم يحتجون بالأحاديث الصحيحة والضعيفة المنكرة والموضوعة والواهية التي لا يعرف لها أصل في كتب الحديث، حتى إن هؤلاء الفقهاء يضيفون الحديث إلى الصحيح، ويقولون: (متفق على صحته)، أو (لا يتطرق إليه التأويل)، أو ينسبونه إلى البخاري ومسلم وليس منهما، ويفترون ألفاظه، ثم يفسرونه بغير المراد، وقالوا: وقع لهم ما يتعجب منه كما