[كلمة «القدر»]
= أولاد فاطمة بنت رسول الله ÷ بلا خلاف بين أهل العلم في ذلك. منع سب الإمام علي في خطبة الجمعة وكان بنو أمية قد جعلوا له موضعاً فيها وابدله بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ٩٠}.
قال الشاعر:
استراحت من السباب البتول ... وبنوها وبعلها الرسول
وقال غيره:
وليت فلم تشتم علياً ولم تخف ... برياّ ولم تتبع سجية مجرم
وقلت فصدقت الذي قلت بالذي ... فعلت فأضحى راضياّ كل مسلم
لم تطل مدة خلافته، دس له السم وهو بدير سمعان من أرض المعرة فتوفي به سنة ١٠١ للهجرة، بلغ من العمر ٣٩ سنة ومدة خلافته سنتان ونصف.
رثاه الشريف الرضي بقصيدة مطلعها:
يا ابن عبدالعزيز لو بكيت العين ... فتى من أمية لبكيتك
(وفاة الوفيات ج ٥ ص ١٠٥، حلية الأولياء ج ٥ ص ٢٥٣،