خلاصة الفوائد،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

[كلمة «القدر»]

صفحة 132 - الجزء 1

  الدمشقي:(⁣١) يا أمير المؤمنين إن أهل الشام يقولوا المعاصي بقضاء الله. فقال: «يا غيلان ألست ترى إني أنكر مظالم بني أمية وأردها؟ أترى أني أنكر قضاء الله وأرده».؟!


= تاريخ اليعقوبي ج ٣ ص ٤٤، كتاب الشافي للمنصور بالله عبدالله بن حمزة ج ١ ص ١٨٥).

(١) غيلان بن مسلم الدمشقي، أبو مروان، كاتب من البلغاء، تنسب إليه فرقة الغيلانية، قال الشهر ستاني في الملل والنحل كان غيلان يقول: «الفعل خيره وشره» من العبد، وفي الإمامة أنها تصلح في غير قريش، وكل من كان قائماّ بالكتاب والسنة فهو مستحق لها ولا تثبت إلا بإجماع الأمة. قال ابن النديم: أن رسائله في نحو ألفي ورقة. كان من أصحاب عمر بن عبدالعزيز المقربين لديه. طلبه هشام بن عبدالملك واتهمه بالعدل والتوحيد فقتله وقتل صاحبه صالح المري وصلب على باب كيسان بدمشق بعد سنة ١٠٥ للهجرة.

(الملل والنحل ج ١ ص ٢٢٧، عيون الأخبار لابن قتيبة ج ٢ ص ٣٤٥، طبقات المعتزلة ص ٢٥: ٢٧، كتاب الشافي ج ١ ص ١٨٦).