[من معاني كلمة «الضلال»]
صفحة 143
- الجزء 1
  عليه الوعد(١) العظيم، وذم من فعله من شياطين الجن والإنس بقوله تعالى: {وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ٦٢}(٢)، {وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ٨٥}(٣) وقوله: {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى ٧٩}(٤). وأمثال ذلك ... فمتى حملت آيات القرآن الكريم على هذا الوجه لم تتناقض، وصح أن بعضها شاهد بصحة(٥) البعض ومؤيد له، وشهد التدبر لآياته أنه بريء من الاختلاف الموقع في الحيرة، كما قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ٨٢}(٦).
(١) في ب الوعيد.
(٢) سورة يس آية ٦٢.
(٣) سورة طه آية ٨٥.
(٤) سورة طه آية ٧٩.
(٥) في ب لصحة البعض.
(٦) سورة النساء آية ٨٢.