[من شبهات المخالفين]
صفحة 75
- الجزء 1
  {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ٧٨}(١). فحكى سبحانه عن اليهود أنهم يكذبون على التوراة ويقولون هذا من عند الله، وكذَّبهم تعالى بقوله: {وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}. ولو لم يكن في القرآن دلالة على نفي هذه المخازي عن الله سبحانه سوى(٢) هذه الآية لكفى بها.
(١) سورة آل عمران آية ٧٨.
(٢) في ب إلا هذه.