مقدمة المؤلف
صفحة 23
- الجزء 1
  ذلك من آيات القرآن الكريم(١).
  وقال رسول الله ÷: «من أخذ دينه عن التفكر في آلاء الله(٢)، وعن التدبر لكتابه والتفهم لسنتي، زالت الرواسي ولم يزُل، ومن أخذ دينه عن أفواه الرجال وقلدهم فيه ذهب به الرجال من يمين إلى شمال، وكان من دين الله على أعظم زوال». وكفى بذلك زاجراً للمقلدين، وبعثاً على النظر في أصول الدين.
  وأوردت أيضاً ما يعتمد عليه المخالف من الشبهات والآيات المتشابهات، وأوضحت الجواب عنها على وجه يسهل فهمه ويقرب تناوله، وكان فيما أورده المخالف أشياء لا يصح التعلق بها لبعدها عن مطلوبه. فأعرضت(٣) عن إيرادها لقلة الفائدة في ذكرها.
(١) في ب العظيم.
(٢) في ب زيادة تعالى.
(٣) في ب فاعترضت على إيرادها، وهو وهم من الناسخ.