خلاصة الفوائد،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

[أقوال التابعين]

صفحة 82 - الجزء 1

  بِقَدَرٍ ٤٩}⁣(⁣١) قال: والله ما أراد به إلا خلق السماوات والأرض وما بينهما من خلق، والله ما أراد بها المعاصي).

  [٢] - وعنه أنه كان يقول: (اللهم العن أنت وملائكتك ورسلك أقواماً يعملون بالمعاصي ثم يزعمون أنها من الله).

  [٣] - وروي عنه أنه كان يقول: (ما أصبح بجنبات أرضكم أحد يؤخذ بجرم جاره)⁣(⁣٢) فكيف تحملون ذنوبكم على ربكم، حسب امرء هلكاً أن يفسق ويفجر ويأتي الفواحش، فيمهله الله ويذره في طغيانه سليم الجوارح، أن يكذب عليه، ثم قال: (والله ما هم إلا الذين قال رسول الله ÷:


(١) سورة القمر آية ٤٩.

(٢) في ب هكذا (ما أصح بجنان أرضكم أحد يؤخذ بجرم جاره) وفي الأصل (ما أصبح بجنبات أرضكم أحد يؤخذ بجريم جاره) ولع الأصح ما أثبتناه.