خلاصة الفوائد،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

[أقوال التابعين]

صفحة 83 - الجزء 1

  مجوس أمتي القدرية، إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوا جنائزهم، فإنهم شر البرية حق على الله تعالى أن يحشرهم مع الدجال). إلى غير ذلك مما هو عن الحسن |.

  [٤] - وروي أن الحجاج بن يوسف⁣(⁣١) كتب إلى أربعة من العلماء وهم الحسن بن أبي الحسن البصري


(١) الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي، أبو محمد، قائد سفاك خطيب، ولد ونشأ في الطائف، وكانت ولادته سنة ٤٠ للهجرة، أمره عبدالملك بن مروان بقتال عبدالله بن الزبير فزحف إلى الحجاز بجيش كبير، وقتل عبدالله وفرق جموعه، ورمى الكعبة بالمنجنيق حتى هدمها، كان سفاكاً سفاحاً بإتفاق معظم المؤرخين، مات بواسط سنة ٩٥ للهجرة، قتل كثيراً من العلماء والفضلاء حتى بلغ عدد قتلاه ١٢٠ ألف، ومن قتلاه سعيد بن جبير وابن مطيع، وختم على أعناق كثير من الصحابة منهم جابر بن عبدالله الأنصاري، وتوفي وفي سجنه خمسون ألف رجل وثلاثون ألف امرأة.

(معجم البلدان ج ٨ ص ٣١٢، وفيات الأعيان ج ١ ص ١٢٣، مروج الذهب ج ٢ ص ١٠٣: ١١٩. كتاب الشافي للمنصور بالله عبدالله بن حمزة ج ١ ص ١٨٤).