وعلى رأسها أنه ﷻ يتقرب إلينا وهو غني عنا. ومنها أنه أذن لنا بدعائه، وبذكره، وأنه فتح لنا أبواب رحمته ومغفرته، وأنه ستر علينا، وأمهلنا، وجعل لنا التوبة سبيلاً إلى مجاوزة معاصينا.

  ٥ - الشعور بالخجل الشديد والاستحياء العظيم من الله تعالى الكريم الحليم المنعم الغني؛ وذلك لأننا قابلنا هذا الإله بالمعاصي والتقصير وقلة الخير.

  ٦ - تصغير أمر وشأن الحياة الدنيا مما يعني الصبر، وعدم الجزع، وعدم الحرص.

  ٧ - النفور من المعاصي التي فيها مخالفة الإله الكريم الجليل الحليم، والتي فيها خسارة مراتب أخروية، واقتراب من النار.

  ٨ - الشعور بالمسؤولية، فمع القدرة والتمكن تأتي مسؤولية متناسبة معها.

  تلك المعارف التي يجب أن تقف خلف أي عمل صالح. وأما العمل الصالح الذي يأتي بعيداً عنها، فهو عمل ناقص