إعراب أذكار الصلاة المكتوبة وكشف أسرارها المحجوبة،

علي بن محمد البكري (المتوفى: 882 هـ)

[الكلام على التسليم وإعرابه]

صفحة 113 - الجزء 1

  هذا مُنتَهَى ما أردتُ جمعه في (إعراب أذكار الصَّلاةِ المَكتُوبَةِ وَكَشفِ أَسْرَارِهَا المَحجُوبَةِ)، والله سُبْحَانَهُ المَسؤُولُ أَن يَنفَعَ بِهِ مَن قَرَأَهُ مِن المُستَرشِدِينَ، وَأَن يَجَعَلْنَا وَإِيَّاهُ مِن عِبَادِهِ المُخلصِينَ بِمُحَمَّد الأمين وَآلِهِ الأكْرَمِينَ، وَصَلى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وآله وسلم.

  وكان الفراغ من جَمعِهِ وَتَأليفه يَومَ الاثنين ثالث شهر [ذي] الحجّة الواقع من سنة ست وسَبْعِينَ وثَماني مِئة سنة من هجرته ÷.

  هكذا ذكره في الأم وكان عام رقمه يوم السبت لخمسةَ عَشَرَ يَومًا من شهر رجب الأصم سنة ثمان وسبعين وألف (١٠٧٨)، بخط مالكه الحقير الفقير إلى عفو الملك القَدِيرِ حُسَين بن علي بن مُحَمَّد بن صَلَاحٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ آمين.