رسالة الثبات فيما على البنين والبنات،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[كيف تتوضأ المرأة]

صفحة 78 - الجزء 1

  من الفرضِ والنفلِ طاعةً لك فعلتُها لوجوبها) هذا يخطرُ بالبالِ من غيرِ كلامٍ⁣(⁣١)، وإنما تقرر ذلك مع الكلامِ في القلبِ.


= في تخريج أحاديث سلسلة الإبريز في لوامع الأنوار [ط ١/ج ٣/ص ٢٣٢]: قال النمازي: أخرجه الشيخان. اهـ. وقال # في كتابه مجمع الفوائد [٤٣٣]: «إنما الأعمال بالنية»: أخرجه الستة سوى مالك، و «لا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة»، أخرجه الإمام الناصر، والإمام المؤيد بالله، وأبو طالب، وأبو العباس من طريق جعفر بن محمد عن آبائه رضوان الله عليهم قلت: والإمام أحمد بن سليمان في أصول الأحكام، والأمير الحسين $ في الشفاء، والقاضي جعفر بن أحمد في شرح نكت العبادات [١/ ١٢]، وعلي بن حميد - رضي الله تعالى عنهما - في شمس الأخبار [١/ ٢٦٢] وغيرهم. وصحّح الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # سند هذين الخبرين في مجمع الفوائد [ط ١، ص ٤٧٤]، وقال # أيضاً في مجمع الفوائد [٤٧٥]: نعم، وأخرج الإمام المرشد بالله، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، والترمذي بأسانيدهم إلى يحيى بن سعيد الأنصاري تفرّد بالخبر الآتي ومن فوقه إلى عمر بن الخطاب عنه ÷: «إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى»، انتهى.

(١) وروى الإمام الهادي # عن أمير المؤمنين، وسيد الوصيين # في الأحكام [ط ١/ج ١/ص ٤٩ ي أنه كان يقول: إذا وُضِعَ طهورُهُ أمامه: (بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ÷ ثم يغسل فرجه فيقول: اللهم حصن فرجي برحمتك عن معاصيك، ثم يتمضمض فيقول: اللهم لقّنِّي حجتي يوم ألقاك، ثم يستنشق فيقول: اللهم لا تحرمني رائحة الجنة برحمتك، ثم يغسل وجهه فيقول: اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ثم يغسل يده اليمنى فيقول: اللهم أعطني كتابي بيميني، واغفر ذنبي، ثم يغسل يده اليسرى فيقول: اللهم لا تؤتني كتابي بشمالي، وتجاوز عن سيئ أفعالي، ثم =